الاثنين، 14 يناير 2013

تاج محل





تاج محل وبالهندي : ताज महल "تاج القصور هنديةताज महल, من الفارسية/أردوية تاج محل وهو ضريح رائع الصنع، أنيق العمارة من الرخام الأبيض يوجد بأكرة بأوتار برادش بالهند. شيده الملك شاه جهان الإمبراطور المغولي (1630 – 1648) ليضم رفات زوجهأرجمند بانوبيگم " الزوجة الثالثة وتعرف بممتاز محل والتي تدله في عشقها تخليدا لذكراها. وكلمة تاج محل محرفة عن الاسم الذي كانت تحمله الأميرة، وهو ممتاز محل. وضع تصميمه المهندس المعروف بالأستاذ عيسى شیرازی وامان الله خان شیرازی. شيد بالمرمرالأبيض المجلوب من جدهابور على مصطبة يغطى سطحها بالمرمر الأبيض، وأقيمت عند كل زاوية من زوايا المصطبة مئذنة متناسقة الأجزاء ارتفاعها 37 م. يحيط بدائر كل منها ثلاث شرفات، وفي وسط المصطبة يرتفع الضريح في شكل رباعي، وتشغل الجزء الأوسط من البناية القبة الرئيسية، وقطرها 17 م. وارتفاعها 22.5 م. ولكل من واجهات البناية الأربع مدخل عال مغطى بعقد، وتحت القبة الكبرى التي تعلو وسط البناية ضريح الأميرة، وإلى جانبه ضريح زوجها، وكلاهما مزخرف بالنقوش الكتابية. ويعتبر من أجمل نماذج طراز العمارة الإسلامي حيث يعرف على نطاق واسع بأنه "جوهرة الفن الإسلامي في الهند وإحدى الروائع الخالدة في العالم".
ويعتبر تاج محل من قبل العديد من أرقى الأمثلة على العمارة المغولية، وهو أسلوب يجمع بين الطراز المعماري الفارسي والتركي والعثماني والهندي.
في عام 1983 م، أصبح تاج محل من مواقع التراث العالمي لليونسكو. في حين أن قبة الرخام البيضاء هي الجزء الأكثر شهرة في تاج محل، وهو في الواقع مجمع متكامل من الهياكل، بدأ بناءه حوالي عام 1632 م وتم الانتهاء منه في حوالي عام 1653، وعمل فيه آلاف الحرفيين. وكان بناء تاج محل موكل إلى نخبة من المهندسين المعماريين تحت إشراف إمبراطوري، بما فيهم عبد الكريم معمور خان، مكرمات خان وأستاذ أحمد لاهوري وهو يعتبر المصمم الرئيسي.

الضريح هو محور المجمع بأكمله في تاج محل، هذا البناء من الرخام الأبيض الكبير الذي يقف على قاعدة مربعة، يتألف من مبنى متناظر مع إيوان (وهو عبارة عن مدخل مقوس الشكل تعلوه قبة كبيرة وهي النتيجة النهائية، مثل معظم الأضرحة المغولية، فإن العناصر الأساسية هي في الأصل فارسية. قاعدة المبنى كبيرة بالضرورة، مع أحجار مكعبة الشكل ومشطوبة الحواف، متخذةً شكلاً ثمانياً فريداً من نوعه مع أبعاد تقدر بخمسة وخمسين متراً (180 قدم) على كل طرف من الأطراف الطويلة، على كل طرف هناك مدخل ضخم محدب الشكل، مؤطر بباحة المكان بإطارين متشابهين، مع شرفات مقوسة محشورة على جانبيه، هذه الفكرة للأبواب الضخمة المحدبة مُعَمَّمة على مساحة الحواف المشطوبة، والتي تجعل من التصميم متقابل ومتماثل لكل واجهات المبنى، أربع مآذن تحيط بالقبر، واحدة في كل ركن من الأركان مواجهة للحواف المشطوبة، أماكن الناووس لقبري ممتاز محل وشاه جيهان غير حقيقية ؛ لأن القبور الحقيقية تقع في الطابق السفلي.
تعتبر القبة الرخامية التي تعتلي الضريح من أروع التصاميم على الإطلاق، يقدر ارتفاعها بخمسة وثلاثين متراً (١١٥ قدم) على امتداد القاعدة نفسها، جاثمة على عدة أسطوانات تقدر بسبعة أمتار (23 قدم) ارتفاعاً، بسبب شكل القبة، فقد أطلق عليها اسم القبة البصلية أو القبة الجوافية، أعلى القبة مزُيّن على شكل زهرة اللوتس والذي يعطي انطباعاً بالارتفاع العالي، أحيطت القبة بأربع قباب صغيرة ذات نتوءات جانبية، وهذه القباب مشابهة للقبة الرئيسية في الشكل والتصميم البصلي، وموضوعة في زوايا المبنى قواعد أعمدة، القباب الأربع مرتفعة عن السقف لتزويد المكان بالضوء، توجد أبراج طويلة (غلداستاس) تمتد من حواف جدران القاعدة لإعطاء رؤية أكثر وضوحاً لارتفاع القبة، فكرة شكل زهرة اللوتس تكررت في تصاميم الأبراج والنتوءات في القباب الأربع، علت القبة الرئيسية والقباب الأربع في قممها، لتعطي طابعاً مشتركاً في التصميم من التقاليد الفارسية والهندوسية.
                ضريح شاه جهان وزوجتة ممتاز محل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق